close
قصصه ورويات

قصه حقيقيه حدثت بسوريا

دخلت غرفتي وأنا مقهور، وخفت أن أكون قد اتخذت القرار الخاطئ ودمـرت حياة ابنتي، فبدأت أدعو الله أن يجبر خاطرها ويختار لها الخير. مرت الأيام وشعرت أن الله يرزقني ويبارك لي في مالي.

اتصل بي صهري وسألني متى ستعود ابنته إلى بيتها. كنت أرد عليه بجملة واحدة: “لسا معي طعميها وطعمي بنتك.”

بدأ يهـددني بالطلاق، وكنت أرد عليه: “بالناقص.”

 

 

 

سبحان الله، شعرت بالقوة وأن الله سينصف هذه البنت. وفي يوم من الأيام، أرسل زوجها ورقة الطلاق. ابنتي حزنت وانقـهرت بسبب ابنتها، فقلت لها: “ربك سيختار لك الخير.”

 

 

 

 

مضت الأيام، وربنا رزقني أكثر وأكثر لأن ابنتي كانت دائمًا تدعو لي وتقول: “الله يرزقك بحسنتنا”، حتى بدأت أؤمن أن وجودها في بيتي هو بركة من الله، وأن رزقي يأتي بسببها. وخصوصًا أن طليقها تدهورت أحواله بعد أن طلـقها.

 

 

 

بعد مرور سنة، تقدم لابنتي شاب من عائلة محترمة، يتمتع بأخلاق عالية ووضع مادي جيد، وقبل أن تسكن ابنتها معها. شعرت بسعادة غامرة لأن الله استجاب لدعائي.

تابع من السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى