وصفات الاعشاب

اسباب التهاب الاذن والعلاج

اسباب التهاب الاذن والعلاج

أغلب الحالات المرضية التي تعاني من مشكلة التهاب الأذن الوسطى تتحسن من تلقاء نفسها بعد بضعة أيام.
في بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى وصف بعض المسكنات ومتابعة الأعراض حتى تختفى تمامًا.
الأسلوب التي يعتمده الطبيب في العلاج يتم اختياره بناءً على بعض العوامل مثل عمر المريض وشدة الالتهاب الذي يعاني منه.
إذا استمرت الحالة والأعراض لمدة تزيد عن 3 أيام فقد يقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي مناسب.
الوقاية من التهاب الأذن الوسطى
من الممكن تجنب أغلب أسباب التهاب الأذن الوسطى باتباع مجموعة من النصائح البسيطة، ومن أهم تلك النصائح ما يلي:

يجب التوقف عن التدخين لما يتسبب فيه من أضرار تصيب الجهاز العلوي التنفسي مباشرة، مما يتسبب في انخفاض المناعة وتكرار التعرض لحالات الالتهاب.
تجنب استخدام الأعواد القطنية الخاصة بتنظيف الأذن، حيث قد يتسبب في إلحاق الضرر بطبلة الأذن أو قناة الأذن، وهو ما يتسبب في إصابة الأذن بالعدوى.
المواظبة على تنظيف الجزء الخارجي من الأذن، مع الحرص على تجفيفها تمامًا وبشكل خاص عقب السباحة أو الاستحمام، كما ينصح بوضع سدادات الأذن للتأكد من عدم تسرب الماء إلى الأذن.
بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية المزمنة يتعين عليهم الابتعاد عن كافة الأسباب التي تهيج الحساسية لديهم، وذلك لتجنب زيادة كميات المخاط وتراكمه داخل الأنف مما يصيب الأذن الوسطى بالالتهاب.

الانتظام في غسل اليدين بشكل منتظم للحد من انتشار الجراثيم التي تنتقل من اليدين إلى داخل الأذن.
ينتهي بذلك مقالنا حول التعرف على أهم أسباب التهاب الأذن الوسطى سواء للأطفال أو الكبار، مع التعرف على أهم أعراضها وكيفية التشخيص وطرق العلاج، بجانب توضيح بعض النصائح التي من شأنها الوقاية من الالتهاب.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى