ماتت زوجتي الاولى

موقع أيام نيوز
القائمة
search
رواية ابنتي
السبت 02/ديسمبر/2023 – 08:01 م
موقع أيام نيوز
الصفحة 7
قلت باإستغراب
” ومابها رقية؟
قالت بصوت متقطع” كانت تراقبك كل ثانية وحين وهي تجلس معك طيلة اليومين السالفين
تقبل يدك ، تقبل وجهك ، تحسست وجهك عدة مرات بيديها الصغيريتين ، قالت بأن أبي جميل جدا ، قالت بأنها تحبك جدا
كنت أسمعها
وأبادلها النظرات
بإستماتة
صمتت زوجتي للحظات وبدأت ترتجف والدموع تتساقط منها كزخات المطر ، لم تستطع أن تكمل كلامها ، ضممتها لصدري لعلها تهدأ قليلا ، وبدأ موج من الذكريات يضرب جدران رأسي وقلبي ، تذكرت زوجتي الاولى ، تذكرت وصيتها لي بأن أعتني برقية و بأن أهتم بها ، أدركت
أخيرا بأني أهملت وصيتها ، ادركت بأني أبا أحمقا حقا ،
تأكدت بأني حثالة
لاغير ، كانت رقية جميلة جدا ، لم تكن مريضة ولا قبي*حة أبدا ، كان القبح بعيني أنا ، كانت رقية ملاكا طاهرا ، وورقة بيضاء ناصحة البياض ، وكنت أنا عفنا
أو نفاية أو أشد من ذلك ، شعرت بالخ*زي والع*ار من كوني أبا لها ، تلفت صوب إبنتي رقية
لأرى الأن بأنها زهرة بيضاء ناصعة البياض بالغة الجمال ، بل كأني ارى حديقة أزهار كاملة ، أردت لمسها ،
لكن لم أفعل ذلك ،
يد كيدي لا ينبغي لها أن تمسها ، أحسست پألم
رواية ابنتي
السبت 02/ديسمبر/2023 – 08:01 م
موقع أيام نيوز
عـ،، وصلت لمنزلي أخيرا ،
وجدت أن أنوار المنزل مغلقة ، أقلقني ذلك كثيرا ، دخلت مسرعا ، ناديت زوجتي لكنها لم ترد علي ، تفقدت رقية لم أجدها ، صوت بكاء سمعته عند باب المنزل ، خرجت مسرعا ناحيته ، وجدت زوجتي تبكي ، سألتها “ماالذي حدث؟
قالت بصوت متقطع رقية ؟
قلت مابها رقية قالت وهي تبكي بصوت محشرج “رقية ما/،، تت إصط*دمت بها سيارة
قبل قليل وهي تلعب مع أبناء الجيران
سقط ذلك الخبر
علي كالصاعقة ، هرولت مسرعا ناحية ذلك الشارع وأنا أبكي ، وأصرخ بقوة ” رقية لا تتركيني ، سقطت مرة اولى تبعتها سقطة أخرى ، فمرات ، تمز*قت وإتسخت ثيابي ، وشج رأسي وإنفتح چرح رأسي مرة أخرى
د،، وصلت أخيرا ، وجدت عددا غفير من الناس ، دفعتهم ومررت من بينهم ، تقدمت ناحية رقية ، حملتها
وهي جث*ة هامدة ، بكيت بحرارة وعضضت على شاربيا فتطايرت منهما الډم*اء وصړخت حتى بحت رقبتي
” رقية لا تتركيني ،
أحبك ياإبنتي ، عزيزتي لا تتركي أباك وحيدا ، أحسست ” بثقل بجسدي ، ثم سقطت مغميا عليا بعدما فقدت الكثير من الډم*اء
إستيقظت فزعا من نومي وعرق ثخنا يتصبب من جسدي ، كان حلما مرعبا حقا ، لقدأخذت
قيلولة طويلة لثلاث ساعات كاملة ، إستيقظت على صوت رقية وهي تمسك بيديا ” لن أتلكك أبدا ياأبي ، قم يا أبي قم ، سيفوتنا موعد اللزهة ، وقبلتني وقالت أحبك يا أبي ستكون لزهة جميلة معك ياأبي ، ضممتها لصدري وقلت أحبك ياسعادتي
النهــــــــــــــــــــاية ♥
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير