حينها لم تفهم صفية مايصدر من كلام مبهم لتلك المراة الغريبة عنها.. حتى اسقتها من قرورة الماء التي كانت تحملها معها. وناولتها
بعض الثمار. حتى تسترجع المرأة بعض من جأشها.. وعندما هدأت قليلا. توضح لصفية بعد ذلك كل الامر.
المراة الغريبة تلك ليست متسولة. ولا عابرة سبيل. إنما ببساطة هي امها. اخبرتها حينها انها منذ ايام طويلة. وهي تأتي الى البستان تنظر الى ابنتها من بعيد كيف اصبحت عروسة ومنتهى الجمال كالبدر المكتمل ولا ينقصها ذاك العيب الخلقي من بهائها وحسنها شيئا.. ثم
بعدها ترحل خائبة الرجاء.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹