close
غير مصنف

قصه حقيقيه

يروي لنا رجلاً عن قصة حدثت مع أخاه الذي كان يعمل لدى مؤسسة للكهرباء ،.

يقول رواي القصه ، تزوج أخي منذ أن كنت في سن المراهقة ، ومرت السنين ولكن لم يرزق بمولود ..

وهو الأخ الأكبر بين أسرتنا وهو من يصرف ويعـ ـول جميع الأسرتين ؟

وكان دوماً يحلم بأن ينجب طفلاً يحمل أسمة ويشد ظهره في المستقبل ..

وكان جميع الأصدقاء ينصحونه بأن يذهب للمستشفئ ويتعا لج او يعمل فحو صات ويرى أين المشـ ـكلة وما سبب تأخير. في الٳنجاب ..

ولكن لا يعلمون بأن أخي بالكاد يستطيع أن يوفر لنا لقمة العيش ورغم أنه كان يتمنى ذلك ولكن حالته المادية لا تسمح له ؟.

.

وبعد مرور 25 عاماً من الحر مان ، بدأت أعرا ض الحمل تظهر على زوجتة. وبعد فحوصات أكدت لنا الطبيبة بأنها حامل ؟

كان أخي في غاية السعادة وكان يعد الدقائق والساعات والأيام ينتظر أن يأتي ذلك المولود ويقوم بأحتضا نه وتقبـ ـيلة ؟.

وبعد أنتظار لتسعة أشهر جاءها المخا ض. أحضرنا لها جارتنا الطبيبة نظراً لأننا كنا لا نملك مالاً لكي نأخذها الى أقرب مستـ ـشفئ ؛

أخذت هاتفي وقمت بالأتصال على أخي ، أجاب فقلت له زوجتك على وشك أن تولد .فأذا خلصت عملك تعال حالاً الى المنزل ..

اجاب والفرحة تعلو نبرات صوته ..حسناً حسناً أني جاي حالاً ؟

وبعد ربع ساعة أتصل بي أحد أصدقاء أخي. فقال لي البقية في حياتك، أخوك أحمد تعر ض لصـ ـعقة كهربائية وفا رق الحياة فوراً؟

فبقيت في صد مة ، ما هذا الذي يحدث لقد كنت قبل قليل اتحدث معاه على الهاتف ، ولا أدري ماذا أفعل هل أخبر زوجة أخي بخبر وفـ ـاة زوجها ..فأخبرت والدي.

فقال والدي : أياك أن تخبر زوجة أخاك وهيا في حالة ولادة قد تتعر ض للخـ ـطر وتتعـ ـسر ولادتها وقد تتعر ض لصد مة وتخـ ـسر حياتها هيا أيضاً؟ ..

.

فقلت وماذا أفعل كيف أخفي الموضوع ؟

أجاب والدي ؟ أذهب وقم بتغـ ـسيل.. يتبع

نورا فتاة يتيمة الأبوين من اسرة فقيرة تعيش في القرية لها اختين اصغر منها سيرين ونرجس واخ يكبرها بثلاث سنوات يدعي مصطفي قد ناهزت سن الواحد والعشرين مرت السنوات سريعا اصبحت شابة يافعة ذات عينان زرقاوان كموج البحر ووجه ملائكي بريء ذات ملاح جميلة متواضعة رزينة ، كم عانت من الفقر والحرمان، فبعد وفاة والديها حياتهم المعيشية اصبحت صعبة جدا وحالهم تحولت من السئء الي الاسوء فهم لايملكون اي ذخل اومصدر رزق يقيهم ذل التسول سوي قطعة الارض تلك اخوها مصطفي من كان يعتني بها يحرثها ويزرعها ،ولها عم وحيد لم يكلف نفسه يوما ان يسأل عن ابناء اخيه وعن حالهم ،فقط

من كان يقف بجانبهم يرأف بهم ويشفق عليهم جارتهم تدعي خديجة وزوجها عبد الحميد كانت من الحين والأخر تأتي لزيارتهم تتفقد احوالهم ان احتاجوا لشيء تقدم لهم يد المساعدة امرأة تحمل قلبا طيبا تحب فعل الخير فهي من عرضت علي نورا العمل كخادمة عند احد الاثرياء مقابل راتب مغري فهم يبحثون عن خادمة ، فسارعت لاخبارها ،نورا قد وافقت علي عرضها ومن دون تردد فهي بحاجة للعمل لتوفير المال لتعيل اخوتها ، اعطتها العنوان وطلبت منها ان تنتظرها بالغذ لترافقها تعرفها علي تلك العائلة ، نورا حزمت امتعتها بذلك اليوم بعدما جهزت حقيبة السفر ووضعت بذاخلها كل ما تحتاجه من ملابس واغراض تخصها ، ودعت اخواتها تحظنهم الواحدة تلوي الاخري حتي توقفت امام اخيها مصطفي الذي حمل حقيقتها ليرافقها للمحطة طلبت منه ان يعتني باختيها جيدا بغيابها ووعدتهم بأنها ستأتي لزيارتهم كلما سمحت لها الفرصة لذلك ، وصلت الي محطة المسافرين لتجد خديجة بانتظارهاهناك اقلت الحافلة المتجة الي العاصمة لتودع اخاها الذي كان يقف يلوح لها بيده لوحت له بيدها هي الاخري دموعها نزلت من عينيها رغم عنها لتمسحها بكف يدها، انطلقت بهم الحافلة نورا كانت تراقب الشوارع والابنية عبر النافذة فقد اوشكوا علي الوصول ولم تمر لحظات حتي توقفت الحافلة عن السيرعند آخر محطة لها وبدأ الر كاب ينزلون حملت حقيبتها ونزلت هي الاخري رافقتها خديجة واوصلتها الي تلك الفيلا حيث تقيم عائلة السيد سليم ، نورا انبرت بجمال الفيلا وفخامتها فهي تتكون من ثلاث طوابق،راحت خديجة لترن علي الجرس عدة مرات ولم تمر دقائق حتي فتح لهم الباب ،قابلهم صاحب المنزل الذي استقبلهما بحفاوة كان رجلا بالخمسينيات من العمر يبدوامن ملامحه انه اصغر من عمره بسنوات طلب منهم الذخول تحدثت إليه خديجة حسن سيدي جئت اعرفك بالخادمة الجديدة التي اخبرتك عنها سليم حسن انا موافق علي توظيفها بعدما عرفتها علي صاحب المنزل غاذرت المكان وتركتها لوحدها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى