مدينة النحاس التي بناها الجن

وقف الجميع يفكرون في حل حتى يستطيعوا الدخول لهذه المدينه ويكتشفون ما بداخلها رغم ان اسوارها عاليه جداً ما يقارب من ثلاث مائة زراع
اقترح بعض الجنود وقالوا نحفر تحت الجدران وندخل من تحت الأثاث فأخذوا يحفرون لمدة يومين حتى خرج الماء ولم يصلوا إلى آخر الاثاث
قال موسى ابن نصير احضروا خشب من أشجار المدينه واصنعوا سُلماً كبيراً كي نصعد عليه فوق السور ونرى ما بداخل المدينه
صنعوا الجنود السلم وقال موسى ابن نصير من منكم يصعد ويأتينا بخبر هذه المدينه وادفع له ديته الف دينار ان رجع او لاولاده ان لم يرجع
قام أحد الجنود وقال انا من يصعد ويأتيكم بالخبر
صعد الرجل وعندما وصل اخر السور نظر بالداخل فأخذ يصفق ويضحك بصوت شديد ورمى نفسه داخل المدينه وسمعوا اصواتاً غريبه من الداخل وضجيج
تعجب الجميع مما فعل هذه الرجل فقال موسى ابن نصير من منكم يصعد ويأتينا بخبر هذه المدينه وله مثل ما كان لصاحبه
قال رجل انا من يصعد يا امير
صعد الرجل الثاني وعندما وصل اخر السور نظر بالداخل فأخذ يصفق ويضحك بصوت شديد ورمى نفسه داخل المدينه وسمعوا اصواتاً غريبه من الداخل وضجيج
اشتد الأمر غرابه وتسرب الخوف داخل الجنود فقام رجل وقال انا من يصعد ويأتيكم بالخبر ولكن اربطوني بحبل في محزمي واذا رأيتموني اصفق واضحك شدوا الحبل حتى لا استطيع ان ارمي نفسي بالداخل
صعد الرجل والحبل مربوط حول محزمه وعندما وصل اخر السور نظر بالداخل فأخذ يصفق ويضحك بصوت شديد وذهب ليرمي نفسه والجنود يجرون الحب حتى قطع الرجل نصفين النصف الأول داخل المدينه وهو من الرأس إلى آخر بطنه والنصف الثاني خارج المدينه وارتفعت الأصوات بالداخل
عندها عرف موسى ابن نصير ان هذه المدينه يسكنها الجن ويقتلون كل من يريد الصعود إليها
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في الصفحة التالية 🌹